The Basic Principles Of الروبوتات الاجتماعية



ووفقًا لبعض العلماء؛ يميل البشر إلى الاستجابة اجتماعيًّا للأشياء غير الإنسانية، ويعود هذا إلى حاجة الانتماء. ويُسهِّل هذا الأمر احتمالَ وجود علاقات دائمة وهادفة مع كائنات اجتماعية أخرى ولا سيما عندما تمتلك هذه الكائنات -مثل الروبوتات- قدرات إنسانية؛ مما يؤدي إلى توسُّع مسألة هذه العلاقة.

 عضو مجلس الاختصاصيين النفسيين والمشرفين التربويين لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

تخيل أن يكون لديك روبوت في المنزل يمكنه القيام بأعمالك كالتنظيف ورعاية الأطفال والطهي بدلاً عنك ويقوم برعايتك أثناء مرضك، في الحقيقة لا داعي للخيال فالواقع أصبح أكثر دهشة.

تلخص الروبوتات الاجتماعية في مثابرتها على تحسين العلاقات الإنسانية الفرص الهائلة التي تُقدّمها في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل بين البشر.

لا بديل عن البشر: يجب ألا تحل الروبوتات محل التفاعل البشري الكامل.

تُستخدم الروبوتات في مجالات متعددة خاصةً حيث يمكنها تخفيف المهام الشاقة أو إكمال المهام التي تشكل خطورة على الإنسان، أحدثت التطورات الحديثة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي ثورة في عالم الأعمال والمجتمع والحياة الشخصية.

بينما تستخدم الروبوتات الاجتماعية أحدث التقنيات، فهي ليست بشرًا وتفتقر إلى التعاطف والعاطفة والتفكير، إنهم يتعاملون مع المهام الروتينية التي تمت برمجتهم للقيام بها، لكنهم قد يستجيبون بشكل غير متوقع للمواقف التي لم يتم تدريبهم عليها، كما هو الحال مع أي الامارات تقنية تكون الروبوتات عرضة لأعطال الأجهزة وفشلها وقد تنطوي على تكلفة عالية للإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى ذلك فإن البشر الذين يطورون اعتمادًا مفرطًا على الروبوتات الاجتماعية مثل الرفقة العاطفية قد يفوتون التفاعلات الشخصية التي تشكل جوهر الحالة البشرية.

ويمكن بالفعل العثور على الروبوتات الاجتماعية في المنزل ومكان العمل ومن المرجح أن تلعب دورًا أكثر بروزًا في كل مكان مع تحسن التكنولوجيا.

إن الروبوتات الاجتماعية قادرةٌ على التواصل والتفاعل مع البشر بطريقة مماثلة لتواصل البشر بعضهم مع بعض؛ مما يمكِّن المستخدم من فهم الروبوت من حيث الناحية الاجتماعية البشرية والتعلق والتعاطف معه. وقد خدمت الروبوتات الإنسان في مجالات اجتماعية عديدة في نور الامارات المنزل والمدرسة والعمل، كذلك استُخدِمت في رعاية المسنين؛ إذ يكمن دورها في تقديم المساعدة والمراقبة.

مع تقدم التقنيات وتطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت تقنيات الروبوتات الاجتماعية محل اهتمام وانتشار واسعين.

كما يجب أن نعتني بتأثيرها المحتمل على فرص العمل وضرورة تطبيق سياسات وقوانين واضحة لضمان تطويرها واستخدامها بمسؤولية.

من الواضح أن التطور التكنولوجي الحديث يقدم فرصا مذهلة في تحسين التواصل مع البشر وتعزيز العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.

يتعلم الروبوت مثلاً كيف يتصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة وكيفية استجابة بشكل مناسب للعواطف المختلفة للأفراد.

النباتات النادرة والمهددة بالانقراض، ودور الحفاظ عليها والحفاظ على التنوع الحيوي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *